حثت الولايات المتحدة الامريكية اسرائيل على تجنب المدنيين خلال استهدافها لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال البيت الابيض إنه يتعين وقف إطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية حتى ينتهي العنف.
وكانت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قد شنت غارات متفرقة على المقار الأمنية لحماس في قطاع غزة ظهر اليوم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الشرطة والمدنيين.
وافاد مراسلنا في دمشق أحمد كامل أن الرئيس السوي بشار الاسد بحث مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان والزعيم الليبي معمر القذافي عقد قمة عربية طارئة لمناقشة التصعيد على غزة.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى فى مؤتمر صحفى عاجل إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب غدا أو بعد غد على أقصى تقدير.
وادانت مصر الغارات الاسرائيلية وقررت فتح معبر رفح لاستقبال الاصابات لعلاجها بالمستشفيات المصرية.
وقال الرئيس المصري حسني مبارك في بيان إن "مصر تدين العدوان العسكري الاسرائيلي على غزة وتحمل إسرائيل، كقوة احتلال، مسؤولية وقوع الضحايا".
واكد البيان أن مصر ستواصل اتصالاتها لتهيئة الاجواء لاستعادة التهدئة وتحقيق الوفاق الفلسطينيي. كما ذكر البيان بأن مصر حذرت من التصعيد بين الجانبين وأنها دعت الفصائل إلى التجاوب مع جهودها لتمديد التهدئة.
وطلب وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط استدعاء السفير الاسرائيلى بالقاهره للاعراب عن رفض مصر الكامل للعدوان على غزه وكلف سفير مصر لدى اسرائيل بنقل نفس الرساله الى الخارجيه الاسرائيليه.
ودعا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، إلى وقفة احتجاجية اليوم لرفض التصعيد الإسرائيلي بقطاع غزة.
وعبرت بريطانيا عن قلقها العميق إزاء الغارات الاسرائيلية على غزة. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية: "نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع قتلى وجرحى من المدنيين الابرياء في غزة".
ودعا الاتحاد الاوروبي إلى وقف فوري لاطلاق النار في القطاع، حسبما جاء على لسان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد خافيير سولانا.
ودعت روسيا إسرائيل إلى وقف عملياتها في غزة، كما دعت حماس إلى التوقف عن إطلاق الصواريخ.
ووجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوات مماثلة للجانبين.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجمات الدامية واصفا إياها بالعدوان، واعلنت السلطة الفلسطينية الحداد على قتلى غزة.
وطالب العاهل الاردني الملك عبد الله إسرائيل بوقف جميع عملياتها العسكرية في غزة.
واكد الجيش الاسرائيلي انه نفذ غارات استهدفت ما وصفه "بالبنية التحتية للارهاب".
وفي لهجة تصعيدية من الجانب الاسرائيلي قال احد مساعدي وزير الدفاع ايهود باراك إن اسرائيل جاهزة لتوسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة إذا تطلب الامر ذلك.
من جانبها توعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "برد مزلزل" على ما وصفتها بأنها "مجزرة" للجيش الاسرائيلي.