السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوعي هذا هو بمثابة إحدى قصص حياتى التي أكتبها في دفتري
و هي أطول خاطرة كتبتها و أول خاطرة ستخرج من دفتري ليقرأها غيري و يعطيني رأيه بصراحه بها
و هذه هي :
" لوادي الأحزان "
حين تفتحت ألوان السعادة في عينيْ
حيث تصارعني أقداري لتقودني
إلى
وادي الأحزان
ذاك الوادي الذي تلون بالسواد و الظلمة
حيث يرتفع صوت الرياح منى على حبيبتى اتُرى يكفي ذاك الوادي دموعي
أيوجد من المساحات ما يكفيني
مساحاتٍ تحتوي دموع حزني دموع ألمي دموع وحدتي و دموع الفراق
حُرقةٌ في قلبى
تمنع صوتي
من أن يملأ صداه ذاك الوادي
لأروي لهُ حكايتي
تُرى أيَ حكايةٍ سأختار
هل أروي له حكاية ذكريات
ألمي
أم أروي له حكاية هزيمة قلبي أمام جيش أحزاني
أم أروي له حكايتي...حكايتي مع الوحدة
رغم أني حصلت على صديقاتٍ قلائل
وجدت فيهم الإخلاص و الوفاء
إلا ان القدر يرفض بقائي معهم إلى الأبد
إلى أن وجدت نفسي الآن وحيدة
مع أحزاني
لم يترك لي القدر احداً يفتح لي أبوابه
إنساناً يجيد استقبال أحزاني
و ربما بحماسة الأطفال
أروي له تفاصيل الحكاية
لم يبقى إنسان يمنحني ذاك المشاعرالذي كنت أنعم به بين أحضان حبيبتى
لم أعُد أسمع سوى صوت مشاعرى
و لا اشم سوى رائحة الحزن المنبعثة من أعماقي
و لا أتذوق سوى أدمُعٍ خلفتها تفاصيل حكايتي
حكايتي مع الأحزان
لكل إنسان تجربة في هذا الوادي
و لكن هناك من يملك ما يساعده للرحيل من ذاك المكان و هناك من لا حيلة له سوى أن يكون جزءً من ذاك الوادي ..وادي الأحزان..