وليس الذكر كالانثى
{وليس الذكر كالأنثى} حتى تفهمي معناها ولا تتسخطي على منهج رب العباد فيلبس عليك شياطين الإنس والجن كما هو الواقع اليوم عند الكثيرات..
فتفسيرها ورد في تفسير السعدي يقول: "كان في هذا الكلام (أي من امرأة عمران) نوع تضرع منها وانكسار نفس حيث كان نذرها بناءً على أنه يكون ذكراً، يحصل منه القوة والخدمة والقيام بذلك ما يحصل من أهل القوة، والأنثى بخلاف ذلك.
فتبين حينذاك أن النذر مختص بالذكور لمناسبتهم لهذه المهمة.
وهي خدمة بيت المقدس؛ لذلك قالت امرأة عمران: {إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى}.
وأنتِ - يا أختي الفاضلة - على ما تملكين من ضعف النساء بإمكانك أن تفوقي الآلاف بل الملايين من الرجال إذا أديت عبودية الله كما يجب، فلا يزعجك استدلال بعض المنفّرين لهذه الآيات لتحدي النساء بها، واجعلي ثقتك بالله أعظم، ورضاك بمنهجه أكبر وأشمل.
وفقك الله ورعاك.