elshaba7 elmasry بمباوى ملكى
عدد الرسائل : 371 العمر : 30 العمل/الترفيه : student المزاج : مش ثابت البلد : مصر مدينتك : المنصوره / ميت غمر الدراسة : prep تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: إمرأه بكت عندما قال لها زوجها (أحبك) الخميس سبتمبر 11, 2008 4:00 pm | |
| تصف نفسك بأن لك مشاعر واحسااس عندما تقراء القصه تحس في نفسك انه لك مشاعر واحسااس واتمني الكل يقراء القصه كامله لانها فعلاً مؤثره.. ولكم القصه
زوج بعد ما لف العالم كله لوحده من دوله الي دوله وركب الطائرات حتى صارت عنده مثل سياره بالنسبة له ولا في حياته فكر ان يأخذ زوجته وابنه معه
فإن ساره زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة
وبعد..عشرين سنة وكان اول رحله لها بالطائره
ومع من مع أخيها البسيط
الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع
واخذها في سيا ارته البسيطه ووصلها الي المطارإ.. وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها دائماً زوجهاويسافر لوحده ولا عمرها شافت الطائره الي بالتلفزيون والسماء وقطع لها اخاها تذ كرة ومعها ابنها محرماً لها ولما وصلت اللي الدمام وعند وصولها لم تنم ساره .. بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد
ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها ومباهجها ووجباتها
وكيف طارت في الفضاء ..
طاااااارت!
تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر ..
مدهش!
فرحانه
وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة
حتى ابتدأت في وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها لختامها
والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام
في رحلة الذهاب أما رحلةالعوده فكانت في الطائرة
لطائرة التي لن تنساها إلى الأبد واستقعدت على ركبتيها
كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها
وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة
رأت من شوارع ومن محلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم
وكيف أن البحر يرغي ويزبد .......... كأنه جمل هائج
وكيف أنها وضعت يديها هاتين ..
هاتين في ماء البحر
وذاقته طعم البحر فإذا به مالح .. مالح ..
وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك يا خالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي أخي سمكة
ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية ..
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها ..
ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر
رأيت الأطفال يبنون !!
ـ يووووه نسيت يا خالد صح
ونهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونثرتها
وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا
وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك يا خالد
" اخذيه** تستخدمها للحمام.
وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة ..
لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية ..
وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة
لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر
ولماذا يأخذها معه ونسى ..
نسي أنها إنسانة ..
إنسانة أولاً وأخيراً ..
وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه
وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق !!!
بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد
وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة
إن " الحذااء ** الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها
فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر
وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة
التي تغسل ثيابه ... تعد له أطباقه ...أنجبت له أولاده ....شاركته حياته
سهرت عليه في مرضه
كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له
اصحبني معك وأنت مسافر أو حتى لماذا تسافر
لأنهاالمسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته
وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولاقلب ..
أحس بالألم وبالذنب ..
وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً
ليس فيها يوم يختلف عن يوم ..
فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها :
أحبك ..
قالها من قلبه ..
وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفتاها عن الثرثرة
وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألذ .....!!!!
رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج
بدأت بكلمة ..
بكلمة صادقة ..
فانهارت باكية !!
ياليت تصفون مشاعركم اخواني الاعضاء بعد قراءتكم القصة...
تحيتي العطرة لكم ... | |
|
Admin الاداره
عدد الرسائل : 3378 العمر : 33 العمل/الترفيه : live المزاج : فله مش اوووووووووووووووي البلد : مصر مدينتك : المنصورة الدراسة : كلية الآداب تاريخ التسجيل : 30/08/2008
| موضوع: رد: إمرأه بكت عندما قال لها زوجها (أحبك) السبت سبتمبر 13, 2008 12:47 am | |
| فعلا قصة رائعة لازم الانسان يحس بمشاعر الناس اللى عايششين معاه | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: إمرأه بكت عندما قال لها زوجها (أحبك) الأحد سبتمبر 14, 2008 5:21 pm | |
| قصه جميله جداااا
ميرسى اليك |
|